من خير الكلام


آخر 10 مشاركات
هلا بالجميع (الكاتـب : دغيفل - - الوقت: 20:59 - التاريخ: 14-11-2023)           »          اصعب سؤال (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 14:50 - التاريخ: 26-06-2020)           »          وريثة الغيم (الكاتـب : علي التركي - - الوقت: 10:37 - التاريخ: 21-03-2020)           »          الظِل.......! (الكاتـب : كريم العفيدلي - - الوقت: 23:00 - التاريخ: 26-01-2020)           »          آفـآ وآلله يـآمـجـرآك (الكاتـب : ناعم العنزي - - الوقت: 10:12 - التاريخ: 23-01-2020)           »          ثـقـوب (الكاتـب : عائشة الثبيتي - - الوقت: 10:25 - التاريخ: 17-12-2019)           »          ~{عجباً لك تدللني}~ (الكاتـب : شيخه المرضي - - الوقت: 23:39 - التاريخ: 26-11-2019)           »          تاهت خطاويه (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 08:55 - التاريخ: 14-11-2019)           »          خزامك وشيحك (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 22:43 - التاريخ: 08-11-2019)           »          موسم الصمان (الكاتـب : حمود الصهيبي - - الوقت: 14:58 - التاريخ: 08-11-2019)


 
العودة   شعبيات > > الديوانية
تحديث هذه الصفحة ..-*-.. (الأخوة في الله) ..-*-..
 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 22-07-2003, 06:02   #1
حمادة الحلو
العضوية البرونزية للموقع
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ حمادة الحلو
 

..-*-.. (الأخوة في الله) ..-*-..

{بسم الله الرحم الرحيم}

إخواني وأخواتي في الله ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

لقد مر علينا الكثير من المواقف التي نجد من يقابلنا ويتعامل معنا يبوح إلينا بحبه لنا في الله وبأنه يعتبرنا إخوة له في الله .. فهل فكر أحد ماهي الأخوة في الله وهل لها حقوق و .. و .. إلخ.

أولاً: حقيقة الأخوة في الله !

((الأخوة فى الله)) بالمعنى الذى جاء به رسول الله فمحال محال أن تتحقق الأخوة بمعناها الحقيقى إلا على عقيدة التوحيد بصفائها وشمولها وكمالها، فقد قال عز وجل في كتابه {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُـونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الحجرات: 10].

- - - - - - - - - - Break - - - - - - - - -

لقد ذهب رجل إلى أحد السلف فقال: أين {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً} [ البقرة: 274 ]فقال له: ذهبوا مع من {لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا} [ البقرة: 273 ].

- - - - - - - - - - End - - - - - - - - -


كما إن الأخوة فى الله لا تبنى إلا على أواصـر العقيدة وأواصر الإيمـان وأواصر الحب فى الله، تلكم الأواصر التى لا تنفك عراها أبداً. وهي نعمة جمة من الله، وفضـل فيض من الله يغدقهـا على المؤمنين الصادقـين ،الأخـوة شراب طهور يسقيه الله للمؤمنـين الأصفياء والأزكياء.

لذا فإن الأخوة فى الله قرينة الإيمان لا تنفك عنه، ولا ينفك الإيمان عنها فإن وجدت أخوة من غير إيمـان، فاعلم يقيناً أنها التقـاء مصالح، وتبادل منافع، وإن رأيت إيمان بدون أخوة صادقة فاعلم يقيناً أنه إيمان ناقص يحتاج صاحبه إلى دواء وعلاج لمرض فيه، لذا جمع الله بين الإيمـان والأخوة فى آية جامعة فقال سبحانه {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [ الحجرات: 10 ].

ثانياً: حقوق الأخوة في الله !

- الحب في الله والبغض في الله، كما قال عليه الصلاة والسلام ((من أحبَّ لله، وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان))
- أن لا يحمل الأخ لأخيه غلاً ولا حسداً ولا حقداً، كما قال تعالى {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِلَّذِينَ ءَامَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [ الحشر: 10 ]
- طهارة القلب والنفس، وذلك في كونك إن لم تستطع أن تنفع أخاك بمالك فلتكف عنه لسانك، قال الله جل وعلا: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}
- الإعانة على قضاء حوائج الدنيا على قدر استطاعتك، وقد قال عليه الصلاة والسلام: ((أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل، سرور يدخله على مسلم، أو يكشف عنه كربه، أو يقضى عنه دينا، أو يطرد عنه جوعاً، ولأن أمشى فى حاجة أخى المسلم أحب إلىّ من أن اعتكف فى المسجد شهراً - يعنى: مسجد المدينة -، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه – ولو شاء أن يمضيه أمضاه – ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له، أثبت الله قدمه يوم تَزِلُّ الأقـدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمـل كما يفسد الخـل العسل)).
- بذل النصيحة بصدق وأمانة، فقد قال عليه الصلاة والسلام: ((الدين النصيحة)) قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: ((لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)).
- التناصر، لقوله عليه الصلاة والسلام: ((انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال رجل: يا رسول الله أنصره مظلوماً فكيف ننصره ظالماً؟ فقال : ((تأخذ فوق يديه)).
- أن تستر عيب أخيك المسلم وتغفر له زلاته، كما قال عليه الصلاة والسلام: ((يا معشر من آمن بلسانه، ولما يدخل الإيمان قلبه: لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عوراتهم، تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته، يفضحه فى بيته)).

ثالثاً: وأخيراً: الطريق إلى الأخوة.

- العودة الصادقة إلى أخلاق هذا الدين.
- نتحرك لدعوة المسلمين إلى هذه الأخلاق بالحكمة والموعظة الحسنة، قال الله تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: 125].

- - - - - - - - - - - - - - - - إنتهـــــى - - - - - - - - - - - - - - - -

ملاحظة!
منقول مع بعض التصرف بالإختصار لتعم الفائدة بقراءته ....


تحياتي لكم ...

حمــــــــــادة الحــــــــــلو

حمادة الحلو غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
قديم 23-07-2003, 10:27   #2
عبدالرحمن اليحيى
..
 

حماده الحلو

شكرآ لهذا النقل مع التصرف الجميل

نصيحة اكثر من رائعه

نسال الله ان يجعلها في موازين حسناتك يوم يبعث الاشهاد

تحياتي لك

عبدالرحمن اليحيى غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس
إضافة رد


عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1
 

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح

الإنتقال السريع