06-07-2004, 19:14
|
#1 |
|
الهــاجـس
|
شكوى الوجع !
لمن أكتبُ اليوم شعري.. في خمس دقائق أعبّر عن فكرة ليست ناضجة !!! في هذا اللغو المسمى أدباً .كتبتُ حتى جفَّ القلم .. ما عاد الحبر يحاكي نفسي الآبقة و المضمخة بالحزن.. الرحيل ... لي قصة تشبه الطفل في تصوراته .هكذا تخيّل العيد ـ حبٌ لا منتهي كانت الرحلة الأكثر نضوجاً و ضياعاً في متاهة (الفنتازيا) كنتُ أنا و (بورخيس) و أبو العلاء المعري نتصّور نفس الملامح و الأشباه ... دوائر داخل دوائر لا منتهية . لقد حدثني شيخي ابو العلاء (أعمى المعره) في كتابه رسالة الغفران عن الشعر و الأدب .و سرتُ معه في رحلة الغفران و هو يرددُ بلا كلل  بما غفر الله لك )عرفته مصاباً بالكمه(العمى) متلحفاً بالعصفر لم يتزوج و لم يذبح الطير ! حتى نقش على ضريحه (هذا جناه أبي و ما جنيتُ على أحد ) ! تركته في همّه رغم مقولته الشهيره : و إني و إن كنتُ الأخير زمانه لآتٍ بما تستطعه الأوائلُ .. و لكنه كذب يشأن هذا الحُب الذي يحتلُ جوانحه ! كان عربياً مكابراً .قبر نفسه بيده .و مات دون الحُب الذي دفعه لمقاومة العمى و الجوع و المرض ... لقد كان خورخه (بورخيس) الأرجنتيني أصدق منه ! لأنه توجع و نادى بالحب رغعم كمئه هو الآخر .كلاهما أعمى ... أحدهم آثر الموت حتى العدم و الآخر نادى بالحُبِ حتى تكرار الموت الآف المرات ..... أمّا أنا يا صاح فبين هذا و ذاك ..... ليس لأجل عدم يتبعه عدم .و لكن لقيمة شيء عظيم نصفه بالغباء المطلق .. لا أحب كل ضعيف في الحُب .فالحب قوى مطلقة و نحنُ ضعفاء حتى النهاية .. فهل نستحق إدعاء الحُب ! قل بربك كيف و متى ... سلام ! |
|
|
|
07-07-2004, 00:12
|
#2 |
|
أطــلال
|
رد : شكوى الوجع !
الاخ الكريم فهد : حوار او ربما تمتمات وكانما اقرا للمنفلوطي في سبيل التاج ربما او ماجدولين لكن ربما احتاج ما كتبته لبعضاً من الاسترسال  فهناك ما يشجع على ذلك نعم لقد قلت انها ربما فكرة غير ناضجة حبذا لو اجبت على تلك الاسئلة ستكون مرتعاً خصباً اتمنى الا اكون اثقلت عليك بما ذكرته ودمت بخير اختك .. جروح اخر تعديل كان بواسطة » جروح في يوم » 07-07-2004 عند الساعة » 00:34. |
|
|
|
|
07-07-2004, 00:28
|
#3 |
|
رد : شكوى الوجع !
ليس لأجل عدم يتبعه عدم .و لكن لقيمة شيء عظيم نصفه بالغباء المطلق .. لا أحب كل ضعيف في الحُب .فالحب قوى مطلقة و نحنُ ضعفاء حتى النهاية .. فهل نستحق إدعاء الحُب ! قل بربك كيف و متى ... 0 0 0 نص حمل من اللوعه ما يكفي لبناء وطن من حزن .. يطوف المحب الكون بحثاً عماً يحب .. فيلبس الوجد والوله .. ليستفيق يوماً على خيال / من احلام .. ماكلُ مايتمنى المرء يُدركهُ.. حين نعاهد الظلام أن لايتسلل إلى أعماقنا في ظل تلك العتمه.. / الحزن .. حتماً سننتصر ولو بقي آثار لجروح كانت داميه .. فهد العيسى .. سعدنا بعودتك ,, وبأنضمامك عضو رائع ومتميز في مواسم .. أطيب تحيه .. اخر تعديل كان بواسطة » الجازي في يوم » 07-07-2004 عند الساعة » 06:31. |
|
|
|
|
07-07-2004, 00:39
|
#4 |
|
شـــاعرة
|
رد : شكوى الوجع !
مساءك ورد القلم الباذخ فهد العيسى حين نحب بصدق نحاول أن نتخطى أسوار القلعة لنناضل حتى لا نستسلم لأي نهايه دراميه مهما كانت الظروف ولا نترك انفسنا مثخنين بالجراح ترحيب مره اخرى بعودة القلم المتميز عذب التحايا اخر تعديل كان بواسطة » نورة العجمي في يوم » 07-07-2004 عند الساعة » 07:44. |
|
|
|
|
07-07-2004, 18:41
|
#5 | ||
|
الهــاجـس
|
رد : شكوى الوجع !
أختنا (جروح ) حبا و كرامة لمداخلتك الكريمه... لنتخذ من قصّة (ماجدولين) شاهداً على موضوعنا !!! حسناءٌ أحبت فنّان مغمور.. كان واعدا بالحب و النجاح و الخير و الجمال.حيث صوّر الكاتب بطله بـ (بيتهوفن ) ! بادلته "ماجدولين" المشاعر حتى تغيّرت الأيام و انغمست في الطبقة البرجوازيه ,فتغيرت نظرتها له و للحب و للحياة .. كانت المعصية الأولى منظره في المسرح و هو يحاول (التأنق) لأجلها !.وصفه رفاقها بشكل (الضفدع ) !و من هنا بدأت النفس تميل ! كان يحاول أن يظهر بمظهر الأرستقراطي أنفق ماله لأجل حضور حفلة حضرتها ماجدولين .. و عاد بعد كمٍ هائلٍ من التهكم .ليقرأ رسالة من جبهة الحرب ,تخبره بأن أخيه قد قُتل بسبب سقوطه من على ظهر الجواد .فالسرج لم يكن محكم .. تذكر البطل طلب أخيه لبعض المال !حتى يشتري سرجاً جديداً عوضا عن المهترىء !!!و لكن البطل آثر حضور المسرحية و انفاق المال في مشاهدة حبيبته !هنا بكى القارىء من تضحية عابرة و من قدر عاثر !!! عاش البطل بذاكرة سوداويه .لم ينسَ بأنه سمع من كانت حبيبته و هي تقول لزوجها في ليلة زفافها : أنت الحياة التي لا أعيش بدونها ... الجميل في الأمر بأنه تعامل معها بروح الفارس و هذا ما يشفع للشخصية .. و أنتِ تعرفين التفاصيل .... سعداً لك يا أختاه ... إقتباس:
*** لك صوت الأمل يا (الجازي ) .. سأكتفي بالنصرة التي ذكرتيها فلو لا الأمل لأنفطر الفؤاد ! تحايا النُصره ! الجازي الشامخة ... *** الأخت نوره سيّدة الورد إقتباس:
هذا ما أحاول قوله لمن القى السمع و هو شهيد ... طوبى لهذه الشخصية (النورانيه) ! |
||
|
|
|
|
07-07-2004, 19:00
|
#6 |
|
شاعر
|
. فهد العيسى .. ولغـــــة ( دراميـــة ) كثيفـــة .. مقلمة الأطراف لئلا يعلق بها ما يفسد جمال حضورها .. أجزم انك عاشق .. وأكاد أجزم بأنــــك لا تعشق الطيف فقـــــط .. الحــــب سياســة قديمة الأزل .. إستخدمها أصحاب القلوب الخضراء .. للذهاب بعيدا ً .. ! وها انت ذاهب يا فهد .. مع تلك القصص الرائعـــة التي لم نمل قراءتها .. أغبطك ولكن بقلب صديق محب .. على كل هذه القدرة يا فهد .. لك جل المتابعة .. ولب متعـــــة الحضور معـــك .. محبتي .. . اخر تعديل كان بواسطة » عبدالله البكر في يوم » 08-07-2004 عند الساعة » 09:04. |
|
|
|
|
08-07-2004, 17:46
|
#7 | |||
|
الهــاجـس
|
رد : شكوى الوجع !
إقتباس:
سلامٌ على أخي عبدُالله ابن بكر يحفظه الله ! قرأتُ فيما يقرأُ العاشق ذات مرة ما ملخصه بأن العاطفة بدون صورة فارغة ! و الصورة بدون عاطفة فارغة أيضاً هكذا يدعي "كولدرك" (مؤسس علم الجمال) و أنا أصدقه و أصدقك أكثر ربما كنتُ كلاسيكياً في الأسلوب و عصرياً في المعنى .. سأعشقُ يا صاح كثيراً لأنني لا أجيدُ شيئاً غير العشق ! طوبى لك يا ابن بكر شاكرٌ تواضعك ! إقتباس:
طوبى لمرورك الكريم .. إقتباس:
تذكرت هذا المقطع فحزنت (آه يا جود الحزن و ياي و في الفرحه شحوح ) فقرأتُ حديثك عن العطاء فقنعت .. أشكر تواصلك و أدبك الجم .... |
|||
|
|
|
|
12-07-2004, 18:03
|
#8 |
|
الـحـــرّاب
|
رد : شكوى الوجع !
كنت اقرأ هذه الفلسفه المذهله.. فهد العيسى.. دمت رائعا.. |
|
|
|
|
13-07-2004, 07:30
|
#9 |
|
النجدية
|
رد : شكوى الوجع !
أتحسس ملامح الكلمات هنا .. أجد أن للحروف هويّة .. تعبّر عن وعي / رقي الكاتب فهد العيسى من يقرؤك يتأكد بأن للغه أجنحه .. نحلّق من خلالها ونتأمل .. تقديري لحرفك الأنيق وللفكر النيّر الرائع .. |
|
|
|
|
13-07-2004, 14:12
|
#10 |
|
شـاعـر
|
رد : شكوى الوجع !
. فهد العيسى .. بوابة عبور .. للخروج عن المألوف ! أناقة أدبية .. وبهاء لفظي بديع .. دمت بهذا الألق.. تحياتي |
|
|
|
|
13-07-2004, 14:29
|
#11 | |
|
أطــلال
|
عودة للمضايقة
إقتباس:
اخي الكريم فهد : عذراً لازعاجي اياك مرة اخرى لكن اردت ان اوضح نقطة وربما تكون استدراك لتوضيح ما عنيته في ردي الاول لقد ذكرت بأن ما قرأته هنا ذكرني بالمنفلوطي ورواياته المترجمة وذكرت ماجدولين وفي سبيل التاج كمثال فقط ما قصدته ان ما كتبته ذكرتني باسلوب المنفلوطي في الترجمة وهو نقله لتلك الروايات للعربية باسلوبه هو وكأنما كتبها هو وليس ذلك شاهدي او ما اريد ايصاله الآن ما قصدته هو النكهة التي كان يضيفها لما يترجمه فيعطيها نكهة شرقية رغم الاصول الاجنبية وطعمت ما كتبته بروح شرقية عربية اعجبتني اتمنى ان اوضحت ما اردت ايصاله وربما الخطأ خطأي لانني لم اكتب الرد كما يجب دمت بخير اخي الكريم اختك .. جروح |
|
|
|
|
|
16-07-2004, 23:01
|
#12 |
|
الهــاجـس
|
رد : شكوى الوجع !
أخي محمد الـ (عرّاب) ! دمتَ غيمة غنيّة بالمطر ... أخي/ خالد مكتمل الخَلق تميمه! أحسن المولى إليك ..داخلت فتكرمت .. طوبى لهذا القلب ! أختنا ( جروح ) سألاحيك في كل مرّة حتى يُسعد القلب بمرورك الكريم .. ما أجمل تعليقك على كتابات المنفلوطي .كم انصفتيه !دمتِ غيمة جزلة العطاء ....... |
|
|
|
|
17-07-2004, 00:15
|
#13 | |
|
الهــاجـس
|
رد : شكوى الوجع !
( نجديه ) :[/size][/font][/align]سقا الله نجداً و أهلها ! قالوا (عنيّ) يا (نجد) بأنه قد هرّف (الهاجس) و هذه كنيتي و الهرفُ صفتي ! قد أصابوا في قولهم ! زعماً منهم بأني نسيتُ ذكر من تخطُّ أحرفها بالذهب الخالص! فقلتُ ويحكم حِسان فكري ألا تتركون صغيرة و لا كبيرة ؟! فقلن بل هي الكبيرة! فمضيتُ هنيهة أنظر لمفرق الرأس و قد غزاه الشيب بلا رحمة ! و نظرت إليهن فرأيتهن شامخاتٍ كالنخلِ و قلت لهن (أي بنات أفكاري )كيف أردُّ على هذا الإحسان إقتباس:
جزيتِ فاكهة و أبّا في جنان الخلد ! |
|
|
|
|
 |
| عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|
|
