[مشعل الحريص]

مدخل: مدارات..... كنا هنا وها نحن نعود..
... إلى عادتها القديمة
في أوائل صدور المجلات الشعبية المتخصصة قبل أكثر من عقد من الزمن كانت تفخر بأنها أنهت فترة من الزمن ليست بالبسيطة (وأنزلت عقوبة الاعدام) بحقها ألا وهي صورة (فتاة الغلاف) وكانت مجلاتنا الشعبية (الحبيبة) تعاتب تلك المجلات بأنها تسوق المادة الإعلامية على حساب (فتاة الغلاف) لكن فترة المقاومة لدى مجلاتنا الشعبية لم تدم طويلاً... (فشعراؤنا) مهما بلغت وسامتهم ومهما وضعوا (.........) (وصور استديوهم المشهور).
(ذهبت أدراج (الأعاصير).. لم يكسبوا الرهان مع الجنس الآخر.
وعادت بقوة الصور الصارخة للفنانات والممثلات (وكأنها تحاكي فترة الثمانينات الميلادية) وهالايام طافين بصور (ابي امي ابي ابوي...) وصور (آخاصمك آه) أسيبك (مو مشكلة) وزمان يا باسكال....!
ذهول
(يا جماعة الخير) هل هناك مجلات للشعر الشعبي سنوية؟
سؤال يعلق في ذهني عندما أرى بعض تلك المجلات فترة من الزمن (شهور عديدة) تتكئ على أرفف المحلات التجارية بنفس الملامح (وقد ظهرت عليها التجاعيد) (وصورة فتاة الغلاف) عليها وكأنها تتوسل إليك (بنظرة ملؤها الكبرياء والعزة) ولسان (جمالها) يقول: (ارحموا عزيز قوم ذل).
... نديمك
هجوم الشعراء (الشباب) المتكرر على شعرائنا القدامى أطاح بشعبية الكثير منهم ولو تابع الجمهور تصريحاته في لقاءات أخرى وجد أن هناك تضارباً في أقوالهم (وحيل الله أقوى) وفي كل الأحيان يتضح انها (لحاجة في نفس يعقوب).
أخيراً هناك بيت من الماضي لشالح بن هدلان أتمنى من الشعراء الشباب الإمعان (ولا مانع من استخدام المجهر).




أنا رفيقك فالليال المعاسير
.................وإلا الرخا كل يسد بمكاني


باتجاه الخروج
بيت لا زال عالقاً في الذاكرة للشاعر الجميل مساعد بن جميل



يا صاحبي ما للفقارى بني عم
................. يوم الغني كل يجيك ابن عمه


خروج
بيت عن قصيدة للشاعر خضران المطيري



يوم التفت وشفت ما غايب إلا أنت
.................ضاق الوجود وكل هم غز اني

:

:

الأثنين 2 جمادى الثانية 1425هــ
جريدة الجزيرة
الكاتب : مشعل الحريّص

[عبدالرحمن الربيّع]

مشعل الحريص ..


موضوع جميل ويتناول ظاهرة سلبية جدا ولا تخدم الوسط الشعبي باي حال من الاحول ..

هنا تبادر الى ذهني سؤال سبق وان طرحته على نفسي منذ مده وهو لماذا تتكرر الوجوه والشخصيات على اغلفة المجلات وخصوصا المجلات الشعبية فلا تكاد تقع عيني على مجلة حتى ارى الفنان خالد عبدالرحمن أو زينب العسكري وشاعر ما يفجر قنبلة ما لكي يصعد الى سلم ما ليصل الى القمة وعلى حساب الموروث الشعبي وصناعه ..

وفوصلت للحقيقة المرة التي الواضحة للكل بانه ليس الا انحدار رهيب نحو الانفاق المظلمة ..

فأصبح (( الشق أكبر من الرقعة )) كم يقال في امثالنا الشعبية اللتي نخشى ان ياي من ينال منها ويتخذ منها سلم يصعد عليه الى القمة الزائفة ..

وخلاصة الموضوع الصعود الى الهاوية ..

ملاحظة: عندما نضع قصيدة متواضعة في إطار جميل وخلفية رائعة ونختار خط جميل فالحكم هنا للمتلقي الواعي الذي يميز بين الغث والسمين وسيعلن بكل صراحة بان كل هذه الزخارف لا تخدم هذه القصيدة المتواضعة ولو كتبت بماء من ذهب ..


واخيرا كل الشكر لك اخي مشعل على هذه المساحة الجميلة ..


تحياتي وتقديري .

[الجازي]

موضوع جميل ويعكس واقع أغلب المجلات الشعبيه في وقتنا الحاضر ..

نعتبر هذا الرأي نقد بنّاء كونه يرقى بمستوى المجله وبالتالي الرقي بالقراء ..

حيث أن المجلات حالها حال أي وسيله اعلاميه للفائده والمتعه .. ومؤثره بنفس الوقت في رقي او اضمحلال ثقافة المجتمعات ..

المتعارف عليه .. لكل مجله مبادئ راسخة وخطط مدروسه منذ بدايتها .. وبنا أننا نتحدث عن المجلات ذات الأختصاص ..

المجلات الشعبيه .. / الشعريه .. فمن باب أولى للقائمين عليها .. أن لاتخرج عن هذا الإطار ..

فمن يسعى لأقتناء مجله خاصة بالشعر .. قطعاً لا يطمح أن يقرأ ( آخر اخبار الفنانه فلانه أو الفنان فلان ) .. أو رؤية الصور الخاصه بهم ..هناك من المجلات الأخرى التي تفي بالغرض ..

وهنالك الفضائيات ( لم تقصّر مشكوره ) في توزيع ( الكوكتيل ) الذي يرضي كل المشاهدين وكل الفضوليين ..


من المحبط أن نرى ذلك .. ولكن الكثير من يبرر لنفسه .. أنها وسيله أقوى للتسويق المجله .. وحصد مبيعات أكثر .. لن تستطيع أن تخرج منه بفائده .. خاصة حين يحدثك أو يحاول اقناعك .. عن تحمّل مواد المجله وتغطية مصروفاتها وطباعاتها .. ورواتب موظفيها ..

هجوم الشعراء (الشباب) المتكرر على شعرائنا القدامى أطاح بشعبية الكثير منهم ولو تابع الجمهور تصريحاته في لقاءات أخرى وجد أن هناك تضارباً في أقوالهم (وحيل الله أقوى) وفي كل الأحيان يتضح انها (لحاجة في نفس يعقوب).

أتفق معك .. التجاوز على بعض الشعراء القدامى ليس له مبرر .. خاصة أنه مازالت الدواوين الخاصه بهم مدارس لكل متذوق أو شاعر ..

سواء أعترف بها أو أنكر .. قد نختلف في الأذواق في خط كل منهم .. ولكن لانختلف على شاعريتهم الفذه .. والتي لايخفي كثير من الشعراء المنصفين تأثرهم بها ..


وبما أنك تطرقت للشعراء الشباب المجحفين لدور غيرهم من الشعراء القدامى .. أرجوا أن لانغفل .. بأن المجلات أنفسهم أعطت دوراً

أكبر مما يستحق ( لبعض ) الشعراء .. قصائد تعجّ بالغث و السمين ..لا تصل للذوق العام نراها منشوره ومطرزه بوابل من المدح والتمجيد !!

لاشك للشلليّة فيها حظ وافر في تقديم هؤلاء وتلميعهم أمام القارىء ..


حتى الأسماء المعروفه.. / المشهوره .. أصبح تكرار وجودها في المجله أمر واقع .. فهو يفرض الآن أسم وليس قصيده ..

لا أحد يختلف .. عندما ينشر الشاعر المعروف أو يقدم فيها نفسه من خلال القصيده .. لايمكن أن تكون كل قصائده رائعه وفوق المستوى ..وفي كل مرة ..

هنالك أجحاف وقصور في تقديم الشعراء الجدد والغير معروفين ..

أصبحت المجاملات والعلاقات الشخصيه ( الواسطه )هي التي تتحكم في ظهور شاعر ما في مجله لتقديمه للناس .. ..


ومن هنا رأيي أن تلك المجلات بدل أن تسعى لأشباع نهم المتذوق للشعر الشعبي .. تسعى إلى الأستهانه بعقلية القارىء ..وللشعر عامة ..




الأخ العزيز .. مشعل الحريص ..


سعيدين بانضمامك لشعبيات .. وممتنين لحضورك مواسم ..


أطيب تحيه لك ..

[نورة العجمي]

اتفق معك فيما يخص المجلات الشعريه في الوقت الحاضر اغلبيته سيء ولا يخدم الشعر الجاد


للراغبين في المعرفه او الأطلاع


بل اغلب المجلات الشعريه الآن تعتمد على الأخبار الفنيه وفتاة الغلاف اكثر من الشعر


سواء من الفنانين او الفنانات بدون تركيز على هدف المجله الرئيسي



الكاتب والشاعر

مشعل الحريص

صباحك ورد


شكراً لحضورك بيننا في مواسم


خالص الود والأحترام

[محمد العريني]

مشعل الحريص..



نجم نفخر بتواجده في شعبيات..



اخي الكريم..



كتبت فأجد..






لقد أسمعت لو ناديت حيا..

...................... و لكن لا حياة لمن تنادي..



الماده .. هي السبب الرئيسي لانشاء اي مجله ..



و ليس خدمة الشعر الشعبي .. <<<<< قد يكون هذا هو الهدف الثاني لبعض المجلات .. طبعا بعد الماده..



شكرا لطرح الموضوع..



و شكرا لما اخترت من ابيات..



لك الود..

[خالد الشايع]

اخي مشعل

موضوع رائع
ويبدو لي اني قرأته في حينه


لي تعليق على نقطه بسيطه
مهما كان اسم الشاعر .. فلن يسوّق المجله بالشكل الذي يكفل لها الاستمرار
حقيقه مهما كابرنا تبقى كما هي

فكم شخص يشتري المجله للشعر والشعر فقط..؟؟
الف.؟؟ الفين..؟؟ ثلاثه.؟؟ اعتباطا خمسه الاف

خمسين الف لا اعتقد انها تكفي المجله


الى عهد قريب كان هناك مشروع حلم
يدعى مجله الساعي
كانت تحارب فتاه الغلاف والغناء
فكرست جل صفحاتها للشعر والشعر فقط

للاسف انه مشروع حلم لم يكتمل ولن يكتمل في القريب العاجل
فالمجله توقفت بالكاد اكملت عامها الاول


واذكر هنا احد المسؤولين في احد مجلات الشعر عن سبب وجود اقسام لاتخص الشعر
في مجله شعريه مختصه
فقال صحيح ان الشعر هو هدفنا الاساسي ولكن هناك اقسام نعتمد عليها للتسويق
ولو كان اعتمادنا على الشعر فقط لأغلقنا المجله منذ زمن..؟؟



مشعل
لك التحيه

[أوزان وأشجان]

.







.