10-08-2004, 06:46 | #1 |
روح / قلــــم متمـــيز
|
و ................... !
و ........... أحبــ ـــك ! لست هنا من أجلي .. .. .. ( اغمر بها قلبكَ و اقرأني ) بل من أجل كل ما سبق " حلمه " وقد يهطل المستحيل حين تنتهي مني الحروف التالية : - " أ حــ بــ ك " لكن قبل ذلك ؛؛ مكتوب عليكَ كـــ " شاعر " أن تسطر ألف قصيدة وتشقاني فقط بـواحدة ! ابتســـــــــــــم الآن .. و أعدكَ أني سأبوح لكَ بأشياء تغرسني بأحضانكَ وشقائكَ أكثر .. .. مثـــلاً : حرفي الآن لا يبدأ إلا من جنونكَ . . وبه " قلبــك " أستبقي الأمكنة . . أستعيد أزمنتي الغائبة . . أعود طفلة تمرست منح الأشياء أبعاداً خرافية للحنان . . ! فالقلم يحتضن أناملي ، والكوب يطبع قبلة على شفاهي ، وحرفكَ ... يووووووهـ حرفكَ يضمني . . . يتناوبني بين خفق و خفق ، يتسلل حناناً بين الفواصل وينتشر دفئاً يرسم في كياني ميلاد الأمان . . لمـــاذا شعرت ابتسامتكَ تتسع حين سطرت : ( به ...... أستبقي الأمكنة ) ؟ آه . . أنتَ لا تصدق .. .. !! أن الأمكنة ليست إلا مؤامرة الذاكرة ، تماماً كما الاتجاهات مؤامرة التيه . . صـــــدق .. .. لذلك وأنا أكتبكَ " هنـاك " وقع حرفي في المصيدة بين قلبي وعينيكَ وراح يحدثكَ عني : عن روحي كيف ميزتها بــ صوتكَ . . عن خرافاتي كيف تـُـزهر . . عن طفولتي كيف تعبر إعياء العمر لترتاح برائحة فجركَ . . فأي تأكيد أعمق – بنظركَ – من مكان يحوله مجرد حضوركَ إلى " وطن " ؟ . . . ليلة البارحة . . أقسمت أن أتحدى المسافات و أزوركَ في الحلم وخطر لي – كعادتي معكَ - أن أشاكسكَ . . فكرت. . سأحتضنكَ ، وما إن أشعر بعمق لهفتكَ سأبتعد و أتركك تصحو مأخوذاً تبحث عني . . فتهرع إلى حرفي وتشرّع قلبكَ للمتساقط من خفقي ، تفيييييييض وتمتلىء بــي . . !! وفي حلمي التالي قرأتكَ . . . و أجبتكَ على سؤال تشتت بالقلق ( متى .................. أنـا ؟؟ ) لكـــن تذكر .. .. قبل أن تتهكم من جوابي . . بعد فاصلة مني هنا قد أبكي بحرقة . . إنني هناك بعد الوصول ، أتخيل لذة الربيع ينبت من صدركَ أرتقب " بَدْري " يطلع من وراء مسافات الانتظار . . أمشي إلى الحلم البعيد و أناديكَ وعداً لا يموت . . يــــا " ................... " ثمة " حتماً " تردد أن الحروف تحاول أن تسرق مني ذاكرة لأجلك ، وأنكَ حين تقرأها ستضع أصابعكَ على الأيسر من صدركَ تتحسسني ، ثم تعاود سؤالي : - كيف كان الهطول بدوني ؟ و أجيبكَ . . : مترع بالجفاف تضغطني إليكَ أكثر . . - متى غمركِ الارتواء إذن ؟ و أجبيكَ . . : حين رأيتني داخلكَ أووووووووووهـ . . هل أنا أغوص أم أطفو ؟!! وهل طول هذه الــ أووووووووهـ يشي بعمق المسافة بيننا ؟ أم بعمق حصار الأمنيات ( متى . . لو . . إلى . . أين . . ) لكل الأمكنة التي قررت أن تهبكَ إياها الذاكرة ؟ وحدها أسئلتكَ قادرة على . . رؤيتي وحدها لها مذاق " وطن " مشرّد لذلك في الآتي من أسئلتكَ والمحاصر من حلمي . . سأسبقكَ وأفتح عينيّ قبل أن تشرّدني الأجوبة . . ولا عليـــــكَ . . امنحني فقط هامشاً أتعانق فيه وروعتكَ بعمري .. ( أحتاج أن أتنفس الآن كل لحظة تغادرني لتسكن دفء عينيكَ . . ) ثم عاود أسئلتكَ ، أو اطوِ المسافات بإجاباتكَ التي تفتش عني . . " لا أعترف بالمسافات " إجابة ما إن تصطادني إلا ويبدأ قلبي بالتخاذل أمام شوق لا جنس معين له . . وتبدأ ابتسامتكَ - التي لا أعرفها - بالتشكل على ملامح وجهكَ . . " في العمر دااااائماً متسع للقدوم " إجابة أخرى ويزداد قلبي تخاذلاً أمام شوقكَ . . فأطلب منكَ ألا تغرقني شوقاً أكثر حتى أبلغ من ثقتكَ هذه دفئاً أعمق . . أرأيتَ ؟؟ كيف يربكني " الحنان " ما بين الأسئلة و الأجوبة ! ورغم ذلك لا أزال أبحث عن مكان يترجم لي : " احلمي أعمق " مكان لا يخطه الحرف بينما تهدر كل الأحلام : حان وقت اليقظة أشعر أنكَ لم تعد تبتسم . . !! وربما تسرّ لنفسكَ . . ما أقساكِ ، بارعة في تحويل الحرف لحرق . . نعـــم .. .. معكَ " أنــا " بارعة في وهب الألم ولكن . . . لأتوجع به أكثر وبارعة في حشر خفقي بين الحروف ، فربما أستبقيتُ قلبكَ حين يُضرب بيننا بسور من ذاكرة . . . . الآن فقط اعذرني . . مرهقة جداً كي أقاوم تسلل حزني هنا . . فلطـــــــــالما كان الحرف ملاذي : خفقي المعلق بفاصلة واغتراب . . جنوني المثقل بهاجس الفقد . . وصولي المتأخر دائمــــاً بعمر . . واليوم فقط اكتشفت أن حرفي بلغ بدايته " أنتَ " وعلى مبعدة " عمر " أقسم أني قاومت سؤال خفقي الدائم من أنتِ ؟ ولمَ لحرفكَ هذه القدرة على التشكل في هيئة دفء . . ولقلبي أمامه تلقائية هذا الاحتراق ؟ و أنــــــــا . . . . أنثى ترى الأشياء للمرة الـــ .......... ؟؟ و تلمسها الأشياء للمرة الأولى . . خلالك ! اعذرني . . . لستُ هنا من أجلي . . ( سأغمر بها قلبي هذه المرة و أطويني ) بل من أجل كل ما فقد " حلمه " من أجل حرفي الذي علق في منتصف النهاية وما عاد بذمته متسع للبدء . ... / ... / ...م soul اخر تعديل كان بواسطة » فوزيه عوض في يوم » 10-08-2004 عند الساعة » 07:16. |
10-08-2004, 08:43 | #2 |
الهــاجـس
|
رد : و ................... !
لا أقراء النصوص التي تعمدُ حالة واحدة و لكن حالتك منفرده تعلمتُ أشياء جديده في هذا النص مثل (الخصوبه ) و بحثت هنا و هناك عن علل و أدويه فوجدتها كلها تقديس لـ (حركه ) ذات آلية واحده بين الصر و الحلب!!! حتى أن المفردات كلها تصبُّ في سَجل (وعاء) واحد بئْر و ماء .... رسالة شديدة الخصوصيه تنعي الذات و صاحبها .. أنتِ قريبة جداً من لحظة صاخبه رغم طلبك الأخير لقصيدة أخيره تغني حسرة الفؤاد و تحتوي الضمائر ... كم هي الأيام خاليه بدون قصيده ردٍ أخيره صاحبها سالٍ في جبال الأردن ليقدم من الأحقاف فيروي جدب الأرض ........ لقد وجدتك في النص و لم أجد منه سوى يده !فأين باقِ أعضاؤه ؟ تحية للعبرات و النظرات ... فهداً ! |
10-08-2004, 14:14 | #3 |
شـــاعرة
|
رد : و ................... !
ليلة البارحة . . أقسمت أن أتحدى المسافات و أزوركَ في الحلم وخطر لي – كعادتي معكَ - أن أشاكسكَ . . فكرت. . سأحتضنكَ ، وما إن أشعر بعمق لهفتكَ سأبتعد و أتركك تصحو مأخوذاً تبحث عني . . فتهرع إلى حرفي وتشرّع قلبكَ للمتساقط من خفقي ، تفيييييييض وتمتلىء بــي . . !! يــــا " ................... " ثمة " حتماً " تردد أن الحروف تحاول أن تسرق مني ذاكرة لأجلك ، وأنكَ حين تقرأها ستضع أصابعكَ على الأيسر من صدركَ تتحسسني ، ثم تعاود سؤالي : - كيف كان الهطول بدوني ؟ و أجيبكَ . . : مترع بالجفاف تضغطني إليكَ أكثر . . - متى غمركِ الارتواء إذن ؟ و أجبيكَ . . : حين رأيتني داخلكَ عزف على الحان من العشق تروي المشاعر حب يستوطن الشرايين فوزيه عوض لا تغيبي كثيراً كل الود والورد اخر تعديل كان بواسطة » نورة العجمي في يوم » 11-08-2004 عند الساعة » 00:51. |
10-08-2004, 14:50 | #4 |
شاعر
|
. فوزيــة .. جميل ٌ هو التجلي .. ! كلـــمات مركزة .. يخالها القارئ ( أسهم ) أُريـــد بها قلب المعني بالرســالة .. ! لك ِ لغــة خاصة .. من المتاكد بأنه يفهمها جيدا ً .. شكرا ً للهوى .. الذي أسقط هذه الرسالة بأيدينـــا .. دمت ِ بحب .. . |
10-08-2004, 21:35 | #5 |
الـحـــرّاب
|
رد : و ................... !
لذلك وأنا أكتبكَ " هنـاك " وقع حرفي في المصيدة بين قلبي وعينيكَ وراح يحدثكَ عني : عن روحي كيف ميزتها بــ صوتكَ . . عن خرافاتي كيف تـُـزهر . . عن طفولتي كيف تعبر إعياء العمر لترتاح برائحة فجركَ . . فأي تأكيد أعمق – بنظركَ – من مكان يحوله مجرد حضوركَ إلى " وطن " ؟ . . . ليلة البارحة . . أقسمت أن أتحدى المسافات و أزوركَ في الحلم وخطر لي – كعادتي معكَ - أن أشاكسكَ . . فكرت. . سأحتضنكَ ، وما إن أشعر بعمق لهفتكَ سأبتعد و أتركك تصحو مأخوذاً تبحث عني . . فتهرع إلى حرفي وتشرّع قلبكَ للمتساقط من خفقي ، تفيييييييض وتمتلىء بــي . . !! فوزيه.. كلمات اكتست روحك المتأججه في كل ما تكتبين.. فلا غرابه في التميز.. شكرا لرقي طرحك.. |
11-08-2004, 01:37 | #6 |
رفيــق الحــزن
|
رد : و ................... !
فوزية هلا بك هنا حيث تمطر الحروف وتمتلأ القلوب باعذب الكلمات .. هنا وجدتكِ امتداد لحلم يشاهده كل عاشق وعندما يصحو لا يتبقى له سوى التفكير فيه .. ليلة البارحة . . أقسمت أن أتحدى المسافات و أزوركَ في الحلم وخطر لي – كعادتي معكَ - أن أشاكسكَ . . فكرت. . سأحتضنكَ ، وما إن أشعر بعمق لهفتكَ سأبتعد و أتركك تصحو مأخوذاً تبحث عني . . فتهرع إلى حرفي وتشرّع قلبكَ للمتساقط من خفقي ، تفيييييييض وتمتلىء بــي . . !! وفي حلمي التالي قرأتكَ . . . و أجبتكَ على سؤال تشتت بالقلق ( متى .................. أنـا ؟؟ ) لكـــن تذكر .. .. قبل أن تتهكم من جوابي . . بعد فاصلة مني هنا قد أبكي بحرقة . . إنني هناك بعد الوصول ، أتخيل لذة الربيع ينبت من صدركَ أرتقب " بَدْري " يطلع من وراء مسافات الانتظار . . أمشي إلى الحلم البعيد و أناديكَ وعداً لا يموت . . هنيئا لنا بهكذا نبض وقلم جميل .. فلا تحرمينا من جواهر كنوز ابداعاتك .. لك كل التقدير واطيب التحايا ووافر الاعجاب . |
11-08-2004, 04:14 | #7 |
شــاعـر
|
رد : و ................... !
فوزيه هلا والله وغلا والله محييك اشرقت شمس الجمال على مواسم الابداع رااااايع والله راااايع هالبوح الراقي وجميل هالعزف الجذاب دام ابداعك وعساك على القوه وترجعين بالسلامه اخوك نمر العتيبي |
11-08-2004, 15:02 | #8 |
شـــاعر
|
رد : و ................... !
(( أقسمت بأن تزوريه في الحلم )) وتولد منك هذا النص الملفت للأنظار فكيف إذاً بالواقع ؟؟ لك كل الأماني بأحلام فائقة الجمال وواقع خصب تصفو المحبة فيه ولا تغرق |
11-08-2004, 21:02 | #9 |
نـبـض الحــــروف
|
رد : و ................... !
على بتلة بيضاء بياض قلوبا ترف احتفالا بعرس تأخر كي تتزاهر فيه اللذائذ.. على بتلة بيضاء يفصح الحرف قبل ارتعاشه حبر السكوت . . . . الاستاذة\فوزية الشاعرة هنيئا لكِ بهذا المداد العذب وهنيئا لمواسم بكِ أخيك |
17-08-2004, 03:08 | #10 |
شــاعــرة
|
رد : و ................... !
السابحه بين الغيوم (( فوزيـه )) . . . يــــا " ................... " ثمة " حتماً " تردد أن الحروف تحاول أن تسرق مني ذاكرة لأجلك ، وأنكَ حين تقرأها ستضع أصابعكَ على الأيسر من صدركَ تتحسسني ، ثم تعاود سؤالي : - كيف كان الهطول بدوني ؟ و أجيبكَ . . : مترع بالجفاف تضغطني إليكَ أكثر . . - متى غمركِ الارتواء إذن ؟ و أجبيكَ . . : حين رأيتني داخلكَ هل ماسبق كان مجرد حروف ؟؟ لم ار اي حرف بل احسست بمشاعر دافئه أحسست وانا اقرا بانني اتجوّل بين الغيوم البيضاء وحولي شالٌ ازرق من السماء مشاعر صادقه اتمنى ان يقرأها .. دمتِ مبدعه اختي |
20-08-2004, 08:38 | #11 |
|
رد : و ................... !
.. لأني هنا من أجلي .. سأهذّب لغتي .. و أعود .. ما قرأته كثير عليّ ما أسبغ .. |
20-08-2004, 18:06 | #12 | |||||
أطــلال
|
رد : و ................... !
الغالية فوزية - روح - : نصوصك دائماًًًًً مبهرة ورغم مسحة الغموض التي تتخلها اجد ذلك الغموض يجعلها مختلفة وذات نكهة خاصة وروح جميلة كما انتِ إقتباس:
مدخل رائع ... كتبت حرف العطف " و " ونقاط وبعدها احبك .. ذلك انها مرة معطوفة على مرات عدة قلتها .. والنقاط وكأنما تقولين انك متعبة فذلك الحب اتعبك او ربما البوح به مراراً وتكراراً انها نقطة بدء تجبرك على محاولة معرفة السر في ذلك إقتباس:
ارأيت الغموض هذه احدى صوره هنا اي حباً هذا الذي يجعلك تقسمين ان تزوريه في الحلم انه جنون حب إقتباس:
وصفك هنا كان موفقاً والترميز رائع والهطول كان مترع بالجفاف .. لم يكن مادياً بل معنوياً حسياً اجدتِ وصفه بهذه الطريقة إقتباس:
يا الهي ما هذا الحب حديث متبادل تدرينه انتِ هو لا يبتسم وكأنك تعاتبينه ويجيبك لكن انتِ من يحس بدوران الاجابة داخله الم اقل حب مجنون وغامض إقتباس:
هنا غموض جميل بحق وتركيب غريب جداً ومختلف ومتميز ايضاً فوزية انتي رائعة ومبدعة دمتِ بذات النبض والاجمال اختك .. نداء اخر تعديل كان بواسطة » نـــداء في يوم » 20-08-2004 عند الساعة » 18:14. |
|||||
20-08-2004, 18:49 | #13 |
نـديم الفـرقـدين
|
رد : و ................... !
روح اختي الكريمة قرأتها مرارآ ويحجم قلمي عن التعليق خشية عدم التوفيق 0 0 انت ولا شك من سَحَرَة الحرف هذا مالدّي تحياتي وتقديري مصعب |
21-08-2004, 20:10 | #14 |
شـــاعــر
|
رد : و ................... !
فوزيه عوض كلماتك تهب علينا شذا فواح... وتطربنا بكل معانيها ووقفاتها... هنا وجدت أسلوباً راقياً فالتعبير وهنا وجدت عزف المطر في مواسم دمتي في تألق وبوح ونقاء اعجابي وتقديري |
30-08-2004, 00:20 | #15 |
|
رد : و ................... !
ليلة البارحة . . أقسمت أن أتحدى المسافات و أزوركَ في الحلم وخطر لي – كعادتي معكَ - أن أشاكسكَ . . فكرت. . سأحتضنكَ ، وما إن أشعر بعمق لهفتكَ سأبتعد و أتركك تصحو مأخوذاً تبحث عني . . فتهرع إلى حرفي وتشرّع قلبكَ للمتساقط من خفقي ، تفيييييييض وتمتلىء بــي . . !! اعذرني . . . لستُ هنا من أجلي . . ( سأغمر بها قلبي هذه المرة و أطويني ) بل من أجل كل ما فقد " حلمه " من أجل حرفي الذي علق في منتصف النهاية وما عاد بذمته متسع للبدء . فوزيه عوض .. مازال هذا الأسم يحفر وشماً في الذاكره .. ومازالت مواسم .. تفتقد هذا الغياب .. أطيب تحيه .. |
عدد المتواجدون في هذا الموضوع » 1 , عدد الأعضاء » 0 , عدد الزوار » 1 | |
|
|
|