[فهد العيسى]

معبقة بالعود و البخور و دهن الورد و الهال و البُن
دافئة ,عذبه عميقة حنونه .....
هكذا قدّمت فنجان القهوة !

من بيتٍ طيني أسواره الأصاله و سقفه الستر و الحصير يشرقُ قمري!
ففي هذا البيت يطيبُ العيش فتطرقُ باباً مفتوحاً لا يضيقُ بضيف و لا يغلق في وجه عابر سبيل !
(هوذا بيتُ مواسم ) .....................


فالبركة ُ معقودة في النواصي و الأقدام الطيّبه و الحياة ُ تكرّم بتكرّم مضيفها
فهذا تأريخنا و هذي حضارتنا التي وهبتنا الحياة قد انطلقت من بيوت عربية أصيله ....


حتى أكلنا التمر و شربنا اللبن و صلينا الغداوة و العشي وراء صاحب الدار الوقور
فشكرنا الله و حمدنا أهل الدار
تحت ظل (النخل) المبارك و طلعه بين سمره و مسامرته ..


كُنّ "رُقيَّة" و "أسماء" تجدلان الشعر فتقفا عند الباب بحياء تباركان البيت و الحياة فيرقبهما
الصغيرُ "أحمد" ليبارك طلتهن و إبتسامتهن في خجل و يحرسهن من عينٍ ما صلّت على محمد
(صلى الله عليه و سلم)............
فيقراء عليهن المعوذتين فيرقيهن من الثقلين فينظرا إليه و تضحكان له في براءة و نقاء
فتدخلان البيت و يبقَ هو ينتظرهن حتى الغد ..........




تحايا لمواسم

[نورة العجمي]

مساءك ورد جوري





في قمة السعادة كل يوم حين نرى الكاتب الكبير والرائع بيننا فهد العيسى

نترقب كل يوم زيارته ونرحب بقدومه مستبشرين عهد جديد ومشرق في مواسم

كتابات صادقه تعبّر عن ذات الكاتب والشاعر حتى أصبح جزء منّا

وبالعود و البخور و دهن الورد و الهال و البُن نستقبلك في كل وقت على الرحب والسّعه



مسرورين جداً لتواجدك بيننا


وشكرا على الروح الطيبه وسمّوها


وفقك الله ورعاك



باقات من الورد والياسمين

[عبدالله البكر]

.










اتذكر حينمـا إلتقيتك في مواسم !!
كنت أبتسم .. كونك تحمل عائلة شخص عزيز جدا ً .. كان ممن يضمدون جروح الزمـــان يا فهد !!


كنت جدا ً متفائل وسعيد ..


وحينما قرات المشاركــــة .. أصبحت أتمتم ببطء ( ما هذا المجنون ) !

كنت تحمل فكر راقي ..
ولغـــة تمنيت أن أمتلكها يومـــا ً ..

كنت أتعلق بكتاباتك يوما ً بعد يوم ..
لم أبتعد عن ( عزيزة ) كثيرا ً فقد أصبتني في مقتل رغم تلك القنابل المجوفة التي دردشت بها ..





فهد ..

لا يسعني ان اتحدث عن سعادتي بك .. في هذا المتصفح الصغير .. !!



فقط :


كن هنــا دومــا ً ..
لان هنـــاك من أصبحت في نظره أقرب ممـــا تتصور .. !!




محبتي ..


.

[الجازي]

الأدباء بما أوتوا من أدب ومن قدره على الأستجلاء وحسن التعبير يقدمون لنا أطباقاً دسمة من تجاربهم الناضجه ..

مما يجعلنا نرى الأمور بصوره أكبر من الثقوب الممكنه ..

وكل طموح له رغبة في التعلم وهو المطلب الأول والأسمى ..

نحتاج الأدباء وذوي الخبره لأثراء تواجدنا ومعرفتنا بأسلوب عميق قادر على الغوص في جوهرها ..


الكتابه حاله فريده ..

ووجدنا كتابات فهد العيسى فريده لها مساحات من الفكر والأدب والشعر .. يحتضن كل الجماليات حولنا ..

كاتب نذر نفسه للكتابة المتميزه ذات نزعه قصصيه ..لمختلف آفاق المعرفه ...

يحدها الأدب والشعر من جهاته الأربع .. .



يقول المثل ( الخبير يعرف اكثر من الساحر ) ..


نحن نثق بتلك القدرات الفذه والخبرات الغنية التي نستثمرها لأثراء معرفتنا وثقافتنا ..


وحريصين على تلّقي قطرات السعاده التي جلبها معه فهد العيسى لننتشي من أريج الأدب ..


فالكرم من القيم الخلقيه الرفيع التي تتميز بها البيئه الأصيله ..


وقد حفظ لنا تراثنا حكايات الجود و ( الأجواد ) ...


نحن مضيف للضيف نقدم الزاد وضمان راحة الركب من موارد الماء ومواطن الكلأ ..


نحرص على أسعاد الآخرين .. وإنصاف الناس ورؤية أجمل مافيهم .. ونقل مشاعرنا الصادقه نحوهم بكل ود وعفويه ..

ولكن الضيف فهد العيسى أدهش مجلسُنا فوجدناه .. ( أجود من حاتم ) في سخاء الكلمات ..

والعطاء في مواسم الخير ..

يبدوا أننا نستقر في وطن الدهشه والتي بسطت لنا أراضيها هنا في مواسم ..

مواضيع هنا كفيله بسقاية العشب ..

في كل مرة نقرأك فيها نعود محمّلين بسلال تتزاحم فيها أجمل الصور والتعابير المورقة ..


وجودك هو المكسب لنا ..


دمت وطن للدهشه والتميز ..


أطيب أطيب تحيه ..

[تركي العثمان]

.



يوما ً بعد يوم

تتعدد الأركان فيقوى ذلك البيت / مواسم

ضد الأعاصير / معادين الرقي

ولكن ما يشد الأنتباه

هو حكايه الحمام ِ والسكر

فمنذ التذوق الأول

تكون المغادره مستحيله

فهد العيسى

هنيئا ً لنا بك

[فهد العيسى]

(نوَّاره)
(الجازي)
النبيل : ( عبدالله البكر)

الهمتموني برُقيَّة و أسماء و أحمد ..............
فكتبتُ لكم هذا ..
فما أنا إلاَّ طفلاً رابعاً كان يأتي من حارة مظلمة بعيدة ليمرُّ أمام محياكم فيتمنى صحبتكم و جيرتكم !

***


الخامسةُ (نوره) أختٌ كريمة و على مثلها نتباهي أمام القوم بالقول : و "أنا أخو نوره"....

لا أعلم ما الذي أعادني للزمن المنصرم ربما أعاده لي رفاق الجلدة و المله "أبناءُ العمومة "
رغم غربتي هذه...


و قد أنتابني بعض الحرج فيما وصفتموني به ,فلستُ من أهل (العلم و الأدب) و لكني تمنيتُ الاستضاءة
بفكرهم و السير على نهجهم .....فالعالم أوسع و أرحب فيما تحويه الأسفار فتهذبُ النفس و تغني المدارك
...و بقدر المعرفة يَرحبُ العالم

و إيماني كبير بقدرات "الجازي" الأديبة لأنها تحمل في نفسها
درجات الرقي و الفطرة السليمة و الثقافة الحكيمة ....

أخي البكر :

أنتَ منفردٌ بهذا النقاء أحبك الله و رفعك بتواضعك فلك من خلق الكرام ما يضرب به المثل ..
و رأيك بيّ مثل رأيي بك ..... فأنت صاحب الفنون ....

الأخ / تركي العثمان
البيوت بأصحابها و أنتم أهلها و (السكاكر ) سجاياكم ...
فلا أهتم بأعاصير (التراب) و (الرمل) و ما يحمله المستنقع من وحل !..
الناس نوعان منهم من يتلذذ بالهدم (يفسدُ فيها و يسفك الدماء) و هؤلاء (الغباءُ بعينه) أعزك الله ..
و منهم من يبني ! فلا يستويان عند الله ثم الإنسانية ...
حتى أقسمتُ بالله أن لا أصاحب كل غبي مغرور و متكبرٍ أهوج مسعور و لو كان (ملكاً)
و لن أُحضِر لهم النطع و السيّاف و لكني أغادر مقامهم و مجالسهم فلا أعود لهم و لا أذكرهم فكم
أكره المفسدين و المتنطعين و المتأسلمين و الملحدين في الأرض ...

دامت مواسم حصاداً للخير ....